الجمعية الوطنية تصادق علي مشروعي قانونين يتعلقان ببرنامجين تعاقديين بين الحكومة الموريتانية و مؤسسة الأشغال و صيانة الطرق

photo

صادقت الجمعية الوطنية خلال جلسة علنية عقدتها أمس برئاسة نائب رئيس الجمعية، الصوفي ولد الشيباني، على مشروعي قانونين يتعلقان ببرنامجين تعاقديين بين الحكومة الموريتانية ومؤسسة الأشغال وصيانة الطرق، لصيانة شبكة الطرق الحضرية والوطنية خلال الفترة 2022-2024.
وقال معالي وزير التجهيز والنقل، السيد المختار أحمد يدالي، في عرضه أمام السادة النواب، إن شبكة الطرق الوطنية التي يشملها هذا البرنامج التعاقدي تمتد على طول 5436 كم من الطرق المعبدة من بينها 328 كم في طور الإنشاء أو إعادة التأهيل بالإضافة إلى 967 كلم من الطرق غير المعبدة وهو ما يمثل زيادة قدرها 7% من شبكة الطرق المعبدة مقارنة بالبرنامج التعاقدي الأخير.
وأضاف أن الحكومة رصدت مبلغا تقديريا يبلغ حوالي مليار وثمان مائة مليون أوقية باعتبارها الحد الأدنى لضمان صيانة المحاور ذات الأولوية.
وأوضح أنه و في إطار تنفيذ هذا البرنامج التعاقدي يتعين على مؤسسة أشغال وصيانة الطرق أن تقوم وبشكل مستمر بما يلي :

- إزاحة الرمال عن المحاور الطرقية والعمل على تثبيتها

Image retirée. الصيانة الروتينية ذات الطابع الدائم والمتكرر

-الصيانة الدورية المبرمجة من طرف إدارة مديرية صيانة الطرق

Image retirée. تحقيق اللامركزية في أنشطة صيانة الطرق من خلال إقامة قواعد طرقية داخل البلاد

وبين معالي الوزير أن إنجاز مشاريع البنى التحتية ذات الجودة العالية يتطلب المزيد من صرف الموارد، مستعرضا في هذا السياق أن مشاكل الصيانة مازالت مطروحة في العديد من البلدان،

وأشار إلى أن العمل سيجري وبشكل منسق بين قطاعات التجهيز والنقل والمياه والكهرباء من أجل توفير الصيانة في حال وجود أعطاب قد تتأثر منها المحاور الطرقية.

وبين معالي الوزير أن ترتيب الأولويات في مجال إقامة المشاريع الطرقية يتطلب تنسيقا بين قطاع التجهيز والنقل وممثلي الشعب وهو ما سنعمل على اعتماده في القريب العاجل.

وفيما بتعلق بالبرنامج التعاقدي المتعلق بصيانة شبكة الطرق الحضرية فقد اعتبر معالي الوزير أن قطاع التجهيز ضمانا لانسيابية حركة المرور، قد اضطر في حالات عديدة إلى التدخل لصيانة وبناء الشبكة الحضرية، لافتا إلى أن هذا البرنامج التعاقدي يمثل الإطار القانوني الذي يسمح بقيام وزارة التجهيز والنقل بمهام البلديات نظرا لضعف إمكانياتها فيما يتعلق بمجمل التدخلات على شبكة الطرق الحضرية.
وأوضح أن الدولة تتحمل تمويل هذا البرنامج التعاقدي الذي يناهز 400 مليون أوقية، مشيرا إلى أن مؤسسة الأشغال وصيانة الطرق ومن أجل تنفيذها لهذا البرنامج التعاقدي عليها القيام بما يلي:

- المحافظة المستمرة على نظافة المقاطع المبلطة؛

Image retirée. إزاحة الرمال عن الطرق الحضرية؛

- القيام بالصيانة المستعجلة والجارية والدورية.

وبين السادة النواب في مداخلاتهم أهمية البرنامجين التعاقدين في الحفاظ على شبكة الطرق في بلادنا، مشيدين بأهمية الأدوار التي ستقوم بها مؤسسة الأشغال وصيانة الطرق في إطار تنفيذ هذه الاتفاقية.

وطالب النواب بضرورة تقديم تقارير مفصلة عن مدى تنفيذ البرامج التعاقدية من أجل توفير قاعدة بيانات تتضمن الصيانة المبرمجة والمحاور التي هي بحاجة للصيانة بشكل مستعجل من أجل ترتيب الأولويات في هذا المجال.

وأشار النواب إلى إعطاء عناية خاصة بالبنى التحتية في مجال الطرق نظرا لموقعنا الجغرافي الذي يجعل من شبكتنا الطرقية المساهم الأول في تعزيز وتنمية العديد
من بلدان المنطقة.